وقد روى شهر بن حوشب أيضًا عن أم سلمة بنت أبي أمية، زوج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عدة أحاديث.
3984/ 3828 - وعن أُبَيِّ بن كَعْبٍ، قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا دعا بدأ بنفسِه وقال: رَحْمَةُ اللَّه علينا وعلى موسى، لو صَبَرَ لرأي من صاحبه العجبَ، ولكنه قال: {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي} [الكهف: 76] "، طولها حمزة.hصحيح: ق دون قوله: ولكنه قال. . "]
• وأخرجه الترمذي (3149) والنسائي (11310 - الكبرى، العلمية) والبخاري (3401) ومسلم (172/ 2380) (والترمذي والبخاري ومسلم) ثلاثتهم مطولًا ودون قوله: "طولها حمزة".
3985/ 3829 - وعنه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنه قرأها: {قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي} [الكهف: 76] وثقَّلَهَا".hضعيف]
• وأخرجه الترمذي (2933)، وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وأُمَيَّةُ بن خالد: ثقة. وأبو الجارية العبدي: شيخ مجهول، ولا نعرف اسمه.
3986/ 3830 - وعن ابن عباس وهو عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- قال: "أقرأني أَبيُّ بن كعبٍ كما أقرأهُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (في عَيْنٍ حَمِيَةٍ) [الكهف: 86] مخففة".hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (2934)، وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والصحيح: ما روى عن ابن عباس: "قرأته".
ويروى أن ابن عباس وعمرو بن العاص اختلفا في قراءة هذه الآية، وارتفعا إلى كعب الأحْبار في ذلك، فلو كانت عنده رواية عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لاستغنى بروايته، ولم يحتج إلى كعب.
3987/ 3831 - وعن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه-: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ عِلِّييِّنْ لَيُشْرِفُ عَلَى أَهْلِ الجَنَّةِ، فَتُضِيءُ الجَنَّةُ لِوَجْهِهِ، كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ -