والمفضل بن فضالة -هذا- بصري، كنيته: أبو مالك، قال يحيى بن معين: ليس هو بذاك، وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقد أخرج مسلم (2231) في صحيحه والنسائي (4182) وابن ماجة (3544) في سننهما من حديث الشريد بن سويد الثقفي -رضي اللَّه عنه- قال: "كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنا قد بايعناك، فارجع".
وأخرج البخاري (5707) -تعليقًا- من حديث سعيد بن مينا، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، وفِرَّ من المجذوم كما تَفِرُّ من الأسد".
آخر كتاب الطب