13/ 24 - باب في الطيرة [4: 24]

3910/ 3758 - عن عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه-، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الطِّيَرَة شِرْكٌ، الطِّيَرة شرك -ثلاثًا- وما مِنَّا إلا، ولكنَّ اللَّه يذْهبُه بالتوكل".hصحيح]

• وأخرجه الترمذي (1614) وابن ماجة (3538). وقال الترمذي: حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث سَلَمة بن كُهَيل.

وقال الخطابي: وقال محمد بن إسماعيل: كان سليمان بن حرْب ينكر هذا، ويقول: هذا الحرف ليس قول رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكأنه قول ابن مسعود، هذا آخر كلامه.

وحكى الترمذي عن البخاري عن سليمان بن حرب نحو هذا، وأن الذي أنكره: "وما منا إلّا".

3911/ 3759 - وعن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلا هَامَةَ، فقال أعرابي: ما بالُ الإبل تكون في الرَّمْل كأنها الظِّباء، فيخالطها البعير الأجْرَبُ فيجْربها؟ قال: فَمَنْ أعْدَى الأوَّلَ؟ ".

قال مَعْمَر: قال الزهري: فحدثني رجل عن أبي هريرة: أنه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لَا يورِدَنَّ مُمرضٌ على مُصِحٍّ، قال: فراجَعه الرجل، فقال: أليس قد حَدَّثْتنا أنَّ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: لا عَدْوى، ولا صفر، ولا هامة؟ قال: لم أُحَدِّثكموه، قال الزهري: قال أبو سلمة: قد حَدَّث به، وما سمعت أبا هريرة نسي حديثًا قط غيره".hصحيح: ق. الصحيحة (782 و 971)]

• وأخرجه البخاري (5770، 5771) ومسلم (2220) مطولًا ومختصرًا.

قيل: "لا يورد ممرض على مصح" منسوخ بقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا عدوى".

وقيل: ليس بينهما تناف، ولكن نَفَى العدوى، وهي اعتقاد كون بعض الأمراض يفعل في غيرها بطبيعتها، وأما أن يكون سببًا يخلق الباري سبحانه وتعالى عندها مرض من وردت عليه، فلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015