وعم خارجة بن الصلت: هو عِلاقة بن صُحار التميمي السَّليطي، ويقال: البُرْجُمي، وله صحبة ورواية عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقيل: اسمه عبد اللَّه، وقيل: اسمه العلاء، وقيل: عُلاثة بن شِجَّار، وقيل: شجَار، والأول: أكثر، وقد تقدم في الجزء الثاني والعشرين.
3898/ 3748 - وعن سهيل بن أبي صالح عن أبيه قال: سمعت رجلًا من أسْلَم قال: "كنت جالسًا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجاء رجل من أصحابه، فقال: يا رسول اللَّه، لُدِغْتُ الليلةَ، فلم أنَمْ حتى أصبحتُ، قال: ماذا؟ قال: عَقْرب، قال: أما إنك لو قلت حين أمسيتَ: أعوذ بكلمات اللَّه التامّات من شِرِّ ما خلق، لم تَضُرَّك إن شاء اللَّه".hصحيح]
• وأخرجه النسائي (595 - عمل اليوم والليلة) كذلك، وأخرجه أيضًا مرسلًا (597 - عمل اليوم والليلة). وأخرجه النسائي (592 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3518) من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-.
وأخرجه مسلم (2709) من حديث القَعْقاع بن حكيم، ويعقوب بن عبد اللَّه بن الأشَجِّ عن أبي صالح عن أبي هريرة.
3899/ 3749 - وعن طارق بن مَخاشن عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: "أُتِيَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بلَدِيغ لدغته عَقْرب، قال: فقال: لو قال: أعوذ بكلمات اللَّه التامات من شر ما خلق، لم يُلْدَغ، أو لم يَضَرَّه".hضعيف الإسناد]
• وأخرجه مسلم (2709) وابن ماجة (3518) والنسائي (599 - عمل اليوم والليلة) وفي إسناده: بقية بن الوليد، وفيه مقال.
وأخرجه النسائي (598 - عمل اليوم والليلة) بإسناد حسن ليس فيه بقية.
وأخرجه من حديث الزهري، قال: "بلغنا أن أبا هريرة" ولم يذكر فيه طارقًا.
ومخاش: بفتح الميم، وبعدها خاء معجمة مفتوحة، وبعد الألف شين معجمة ونون.