وفيما قاله نظر، فقد ذكر غير واحد من الأئمة: أن الحسن لم يسمع من عمران بن حصين.
3866/ 3717 - وعن أبي الزبير عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه - رضي اللَّه عنهما-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كوى سعدَ بن معاذ من رَمْيتِه".hصحيح]
• وأخرجه مسلم (2208)، ولفظه: "رُمِي سعد بن معاذ في أكْحَلِه، قال: فحَسَمه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بيده بمِشْقَصٍ، ثم وَرِمت، فحسمه الثانية".
وأخرجه ابن ماجة (3494)، ولفظه: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كوى سعد بن معاذ في أكحله مرتين". النسائي (1582).
3867/ 3718 - عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- اسْتَعَط".hصحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (5691) ومسلم بإثر (1577، 2208) أتم منه.
3868/ 3819 - عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- قال: "سُئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن النشرة؟ فقال: هو من عمل الشيطان".hصحيح: المشكاة (4553)]
3869/ 3720 - عن عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ما أبالي ما أتيتُ: إنْ أنا شربتُ تِرْياقًا، أو تعلَّقت تَميمةً، أو قلتُ الشعرَ من قِبَل نفسي".hضعيف: المشكاة (4554)]
قال أبو داود: هذا كان للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خاصَّةً، وقد رخص فيه قوم، يعني التّرياقَ.
• في إسناده: عبد الرحمن بن رافع التّنُوخي، قاضي إفريقيا، قال البخاري: في حديثه بعض المناكير، حديثه في المصريين، وحكى ابن أبي حاتم عن أبيه نحو هذا.