• وأخرجه الترمذي (1858) والنسائي (10112 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3264). ولم يقل الترمذي: "عن امرأة منهم" إنما قال: "عن أم كلثوم".

وفي الترمذي: وبهذا الإسناد: عن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأكل طعامًا في ستة من أصحابه، فجاء أعرابي، فأكله بلقمتين، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أمَا إنه لو سمى لكفاكم" وقال: حسن صحيح.

ووقع في بعض روايات الترمذي: أم كلثوم: هي بنت أبي بكر الصديق -رضي اللَّه عنه-.

وقال غيره فيها: أم كلثوم الليثية، وهو الأشْبهُ، لأن عبيد بن عمير ليثي، ومثل بنت أبي بكر لا يكنى عنها بامرأة، ولا سيما مع قوله: "منهم" وقد سقط هذا من بعض نسخ الترمذي، وسقوطه الصواب. واللَّه عز وجل أعلم.

وقد ذكر الحافظ أبو القاسم الدمشقي في إشرافه لأم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة أحاديث، وذكر بعدها أم كلثوم الليثية، ويقال: المكية، وذكر لها هذا الحديث.

وقد أخرج أبو بكر بن أبي شيبة، هذا الحديث في مسنده عن عبد اللَّه بن عبيد بن عمير عن عائشة، ولم يذكر فيه أم كلثوم.

3768/ 3621 - وعن أُمية بن مَخْشِيٍ -وكان من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جالسًا، ورجلٌ يأكلُ، فلم يُسَمِّ، حتى لم يَبْقَ من طعامه إلا لُقْمة، فلما رفعها إلى فيه، قال: بسم اللَّه أولَه وآخره، فضحكَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم قال: ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذَكَرَ اسمَ اللَّه عز وجل استقاء ما في بطنه".hضعيف: التعليق الرغيب (3/ 116)]

• وأخرجه النسائي (6758، 10113 - الكبرى).

وقال الدارقطني: لم يسند أمية عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غير هذا الحديث، تفرد به جابر بن الصُّبح عن المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي عن جده أمية. هذا آخر كلامه.

وقال يحيى بن معين: جابر بن صبح: ثقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015