• وأخرجه الترمذي (3026) والنسائي (11041 - الكبرى، الرسالة). وقال الترمذي: حسن غريب صحيح. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: عطاء بن السائب، ولا يعرف إلا من حديثه، وقد قال يحيى بن معين: لا
يحتج بحديثه، وفرَّق مرةً بين حديثه القديم وحديثه الحديث، ووافقه على التفرقة الإمام أحمد.
وقال أبو بكر البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن علي -رضي اللَّه عنه- متصل الإسناد إلا من حديث عطاء بن لسائب عن أبي عبد الرحمن -يعني السلمي- وإنما كان ذلك قبل تحريم الخمر، فحرمت من أجل ذلك. هذا آخر كلامه. وقد اختلف في إسناده ومتنه. فأما الاختلاف في إسناده: فرواه سفيان الثوري، وأبو جعفر الرازي عن عطاء بن السائب سندًا، ورواه سفيان بن عيينه، وإبراهيم بن طَهْمان، وداود بن الزِّبْرِقان عن عطاء بن السائب، فأرسلوه. وأما الاختلاف في تنه: ففي كتابب أبي داود والترمذي: ما قدمناه، وفي كتابي النسائي وأبي جعفر النحاس: "أن المصلَى بهم: عبد الرحمن بن عوف" وفي كتاب أبي بكر البزار: "أمروا رجلًا فصلى بهم، ولم يُسمِّه" وفي حديث غيره: "فتقدم بعض القوم".
3672/ 3525 - وعن ابن عباس قال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النساء: 43] و {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [البقرة: 219] نسختهما التي في المائدة: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ} [المائدة: 90] الآية".hحسن الإسناد]
• في إسناده: علي بن الحسين بن واقد، وفيه مقال.