22 - أول كتاب العلم
3641/ 3494 - عن كثير بن قيس، قال: "كنت جالسًا مع أبي الدرداء في مسجد دِمَشق، فجاءه رجل فقال: يا أبا الدرداء، إني جئْتُكَ من مدينة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، لحديثٍ بلغني أنك تُحدِّثه عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ما جئتُ لحاجةٍ، قال: فإني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: مَن سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلمًا سلكَ اللَّه بهِ طريقًا من طُرق الجنة، وإن الملائكة لتضعُ أَجْنِحتَها رِضًا لطالبِ العلم، وإنَّ العالم ليستغفرُ لهُ مَنْ في السمواتِ ومَنْ في الأرض، والحيتانُ في جَوف الماء، وإنَّ فضلَ العالم عَلى العَابِد كفضلِ القمرِ ليلةَ البَدْرِ على سائرِ الكواكب، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياء، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثوا العلم، فمنْ أخذهُ أخذَ بحَظٍّ وافرٍ".hصحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (223). وأخرجه الترمذي (2682) وقال فيه: عن قيس بن كثير، قال: "قدم رجل من المدينة على أبي الدرداء -فذكره" قال: ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حَيْوة، وليس إسناده عندي بمتصل، وذكر أن الأول أصح. هذا آخر كلامه.
وقد اختُلف في هذا الحديث اختلافًا كثيرًا، فقيل فيه: كثير بن قيس، وقيل: قيس بن كثير، كما ذكرناه.
وفيه: "أن كثير بن قيس ذكر: أنه جاءه رجل من أهل مدينة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".
وفي بعضها: عن كثير بن قيس قال: "أتيت أبا الدرداء وهو جالس في مسجد دمشق فقلت: يا أبا الدرداء، إني جئتك من مدينة الرسول، في حديث بلغني عنك".
وفي بعضها: "جاءه رجل من أهل المدينة وهو بمصر".
ومنهم من أثبت في إسناده داود بن حُميل، ومنهم أسقطه.