11 - كتاب البيوع

1/ 1 - باب في التجارة يخالطها الحلف واللغو [3: 246]

3326/ 3184 - عن قيس بن أبي غَرَزَة، قال: "كنا في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نُسَمَّي السماسِرةَ، فمرَّ بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فسمانا باسمٍ هو أحسنُ منه، فقال: يا مَعْشَرَ التجار، إن البيع يَحْضُره اللغوُ والحلفُ، فَشُوبُوه بالصدقة".hصحيح]

• وأخرجه الترمذي (1208) وابن ماجة (2145) والنسائي (3799)

3327/ 3185 - وفي رواية: "يحضره الحلف والكذب".hصحيح: انظر ما قبله]

• وأخرجه النسائي (3797 - 3805).

3186 - وفي رواية: "اللغو والكذب".hصحيح: انظر ما قبله]

• وأخرجه الترمذي (بإثر 1208) والنسائي (3800) وابن ماجة (2145). وقال الترمذي: حسن صحيح، وقال: لا نعرف لقيس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غير هذا.

وأخرج أبو القاسم البغوي هذا الحديث، وقال: ولا أعلم ابن أبي غرزة روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غيره. هذا آخر كلامه.

وقد روى عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن التجار هم الفجار، إلا من برَّ وصدق" فمنهم من جعلهما حديثين.

2/ 2 - باب في استخراج المعادن [3: 247]

3328/ 3187 - عن ابن عباس: "أن رجلًا لزِم غَرِيمًا له بعشرة دنانير، قال: واللَّه ما أفارقك حتى تَقْضِيَني، أو تأتيني بحَمِيلٍ، قال: فَتَحَمَّلَ بها النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتاه بقدر ما وعده، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من أين أصبت الذهب؟ قال: من معدن، قال: لا حاجة لنا فيها، وليس فيها خير، فقضاها عنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".hصحيح: ابن ماجة (2406)]

• وأخرجه ابن ماجة (2406)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015