مَسْأَلَة (201) :

نعى للناس النجاشي في اليوم الذي مات فيه فخرج إلى المصلى وكبر أربع تكبيرات وعندهما أيضا عن جابر أن رسول الله

إن أخا لكم مات فقوموا فصلوا عليه يعني النجاشي وروي عنه بإسناد رواته ثقات أن النبي

من حديث الثقات عند مالك وإنما الصلاة دعاء للميت وهو إذا كان ملففا بيننا نصلي عليه فإنما يدعو له بالصلاة بوجه علمناه فكيف لا

وَيصلى على الْغَائِب بِالنِّيَّةِ. وَقَالَ الْعِرَاقِيُّونَ لَا تصح الصَّلَاة على الْغَائِب لنا حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الصَّحِيحَيْنِ " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نعى للنَّاس النَّجَاشِيّ فِي الْيَوْم الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَخرج إِلَى الْمصلى وَكبر أَربع تَكْبِيرَات " وَعِنْدَهُمَا أَيْضا عَن جَابر أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صلى على أَصْحَمَة النَّجَاشِيّ فَكبر عَلَيْهِ أَرْبعا ". وَعند مُسلم عَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن أَخا لكم مَاتَ فَقومُوا فصلوا عَلَيْهِ يَعْنِي النَّجَاشِيّ " وَرُوِيَ عَنهُ بِإِسْنَاد رُوَاته ثِقَات أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن أَخا لكم النَّجَاشِيّ مَاتَ فصلوا عَلَيْهِ " قَالَ فصففنا خَلفه كَمَا يصف على الْمَيِّت وصلينا عَلَيْهِ كَمَا يصلى على الْمَيِّت قَالَ الشَّافِعِي رَحمَه الله: وصلت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا على قبر أَخِيهَا وَغير وَاحِد من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من حَدِيث الثِّقَات عِنْد مَالك، وَإِنَّمَا الصَّلَاة دُعَاء للْمَيت وَهُوَ إِذا كَانَ ملففا بَيْننَا نصلي عَلَيْهِ فَإِنَّمَا يَدْعُو لَهُ بِالصَّلَاةِ بِوَجْه علمناه فَكيف لَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015