في المشي أمامها والأخذ به أولى وقد كانوا أئمة بموضع القدوة بهم فلا يفعلون في الظاهر إلا ما هو الأفضل عندهم والله أعلم

أَحَادِيث وَلَا يُتَابع عَلَيْهَا وَهُوَ بَين الضعْف، وَمَا رُوِيَ عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ أَنه مَشى خلف الْجِنَازَة فَقيل لَهُ إِن أَبَا بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا كَانَ يمشيان أمامها، قَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ رحمهمَا الله إنَّهُمَا كَانَا سهلين يسهلان للنَّاس الْمَشْي خلفهَا أفضل من الْمَشْي أمامها، فَهُوَ شَيْء ذهب إِلَيْهِ عَليّ رَضِي الله عَنهُ وَالَّذِي فعله: أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَغَيرهم من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم مُوَافق فعل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الْمَشْي أمامها وَالْأَخْذ بِهِ أولى وَقد كَانُوا أَئِمَّة بِموضع الْقدْوَة بهم فَلَا يَفْعَلُونَ فِي الظَّاهِر إِلَّا مَا هُوَ الْأَفْضَل عِنْدهم وَالله أعلم.

مَسْأَلَة (197) :

وَالْوَلِيّ أولى بِالصَّلَاةِ على الْمَيِّت من الْوَالِي وَقَالَ أَبُو حنيفَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015