فقال كان رسول الله

ثمَّ يقْرَأ ". قَالَ الْقَاسِم: سَأَلت عبد الله بن عمر عَن تَكْبِير رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يكبر سبعا ثمَّ يقْرَأ ثمَّ يكبر خمْسا ثمَّ يقْرَأ ". وَقَالَ: سَأَلت أمك عَائِشَة فقد فعلت. قَالَ: فَكَأَنَّهُ وجد عَليّ إِذْ لم أكتف بقولِهَا وَالله أعلم.

مَسْأَلَة (175) :

وعن جابر بن عبد الله قال مضت السنة أن يكبروا للصلاة في العيدين سبعا وخمسا بذكر الله ما بين كل تكبيرتين والله أعلم

يقف بَين تكبيرتين بِذكر الله تَعَالَى بِقدر آيَة وَقَالَ أَبُو حنيفَة: لَا يقف بل يَأْتِي بهما مُتَوَالِيَة، وَرُوِيَ عَن عبد الله قَالَ: يحمد الله بَين التكبيرتين من الْعِيد وَيُصلي على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَعَن جَابر بن عبد الله قَالَ: مَضَت السّنة أَن يكبروا للصَّلَاة فِي الْعِيدَيْنِ سبعا وخمسا بِذكر الله مَا بَين كل تكبيرتين وَالله أعلم.

مَسْأَلَة (176) :

ومبتدأ تَكْبِير أَيَّام التَّشْرِيق بعد صَلَاة الظّهْر من يَوْم النَّحْر إِلَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015