مَسْأَلَة (77) :

أنزلت علي آنفا سورة وذكر أنه قرأ بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر حتى ختمها وفي صحيح البخاري عن قتادة قال سئل أنس بن مالك كيف كانت قراءة رسول الله

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم آيَة من كل سُورَة خَاصَّة من الْفَاتِحَة سُورَة بَرَاءَة، ويجهر بهَا عِنْد الْجَهْر بِالْفَاتِحَةِ وَقَالَ أَبُو حنيفَة لَيست بِآيَة من كل سُورَة، وَيسر بهَا وَالْأَصْل فِيهِ عندنَا إِجْمَاع الصَّحَابَة فَإِنَّهُم أَجمعُوا على أَن مصحف عُثْمَان وَسَائِر الْمَصَاحِف كتاب الله عز وَجل ووحيه وتنزيله من غير تَقْيِيد فِيهِ وَلَا اسْتثِْنَاء وَكَذَلِكَ الناقلون عَنْهُم بعدهمْ لم يَخْتَلِفُوا فِيمَا اتَّفقُوا عَلَيْهِ ووجدناه مَكْتُوبًا فِي تِلْكَ الْمَصَاحِف كَسَائِر الْقُرْآن. وَذكر الحَدِيث الْوَارِد فِي الصَّحِيح فِي كَيْفيَّة جمع الْقُرْآن ثمَّ قَالَ وَمِمَّا اسْتدلَّ بِهِ أَصْحَابنَا من الْأَخْبَار وَذكر حَدِيث أنس الْمخْرج فِي صَحِيح مُسلم. قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أنزلت عليّ آنِفا سُورَة وَذكر أَنه قَرَأَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم: {إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر} حَتَّى خَتمهَا وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن قَتَادَة قَالَ: سُئِلَ أنس بن مَالك كَيفَ كَانَت قِرَاءَة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " كَانَت مدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015