كان إذا كبر رفع يديه حتى يجعلهما قريبا من أذنيه وإذا ركع صنع مثل ذلك وإذا رفع رأسه من الركوع حاذتا فروع أذنيه والله أعلم

الرُّكُوع وَقَالَ سمع الله لمن حَمده مِمَّا فعل مثل ذَلِك وَإِنَّمَا أَرَادَ حَتَّى حاذت أَطْرَاف أَصَابِعه فروع أُذُنَيْهِ فقد رَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل عَن إِسْمَاعِيل عَن ابْن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن نصر بن عَاصِم عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كَانَ إِذا كبر رفع يَدَيْهِ حَتَّى يجعلهما قَرِيبا من أُذُنَيْهِ وَإِذا ركع صنع مثل ذَلِك وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع حاذتا فروع أُذُنَيْهِ " وَالله أعلم.

مَسْأَلَة (75) :

والسنة أن يضع اليمنى على اليسرى تحت صدره وفوق سرته وقال أبو حنيفة يضعهما تحت السرة وروي عن مؤمل عن سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل قال صليت مع رسول الله

وَالسّنة أَن يضع الْيُمْنَى على الْيُسْرَى تَحت صَدره وَفَوق سرته. وَقَالَ أَبُو حنيفَة يضعهما تَحت السُّرَّة، وَرُوِيَ عَن مُؤَمل عَن سُفْيَان عَن عَاصِم بن كُلَيْب عَن أَبِيه عَن وَائِل قَالَ: " صليت مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَوضع يَده الْيُمْنَى على يَده الْيُسْرَى على صَدره " رَوَاهُ الْجَمَاعَة عَن الثَّوْريّ لم يذكر وَاحِد مِنْهُم على صَدره غير مُؤَمل بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015