وَشُعَيْب وَابْن إِسْحَاق وَعبد الرَّزَّاق عَن معمر أشبه أَن يكون غير مَرْفُوع وَأَنه ليتخالج فِي النَّفس من رِوَايَة البَاقِينَ مَعَ رِوَايَة وهيب عَن معمر وَالله أعلم.
وروى الدَّارَقُطْنِيّ عَن إِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس حَدثنَا مُحَمَّد بن حسان الْأَزْرَق حَدثنَا سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ عَن عَطاء بن يزِيد عَن أبي أَيُّوب مَرْفُوعا " الْوتر حق وَاجِب فَمن شَاءَ أَن يُوتر بِثَلَاث فليوتر وَمن شَاءَ أَن يُوتر بِوَاحِدَة فليوتر بِوَاحِدَة " قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: قَوْله وَاجِب لَيْسَ بِمَحْفُوظ لَا أعلم تَابع ابْن حسان عَلَيْهِ أحد، قَالَ الْبَيْهَقِيّ: وهم فِي رَفعه، وَالصَّحِيح رِوَايَة الْحميدِي وَغَيره عَن ابْن عُيَيْنَة مَوْقُوفا عَن أبي أَيُّوب وَقَالَ الْحميدِي فِي رِوَايَته " حق أَو وَاجِب بِالشَّكِّ " من قَول أبي أَيُّوب وروى أَبُو الْمُنِيب الْعَتكِي عَن أبي