أبا محذورة الإقامة فرادى ثم اجتماع ولد أبي محذورة عن الإفراد من أذان رسول الله

جدنا أبو محذورة وروي عن يحيى بن يحيى عن أبي الأحوص عن عبد العزيز بن رفيع أخبرني جدي عبد الملك بن أبي محذورة أن أذانه كان مثنى مثنى وإقامته واحدة

أنس " الْإِقَامَة: قد قَامَت الصَّلَاة فَإِنَّهُ قَالَهَا مرَّتَيْنِ " مِمَّا يدل على ذَلِك هَذِه الرِّوَايَات الصَّحِيحَة المأثورة فِي تَعْلِيم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَبَا مَحْذُورَة الْإِقَامَة فُرَادَى، ثمَّ اجْتِمَاع ولد أبي مَحْذُورَة عَن الْإِفْرَاد من أَذَان رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَإِلَى عصرنا فَإِنِّي حججْت سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَسمعت إِقَامَة الشُّيُوخ من ولد ولد أبي مَحْذُورَة فُرَادَى، ثمَّ حججْت سنة خمس وَأَرْبَعين فَسمِعت إقامتهم بالحرمين فُرَادَى ثمَّ حججْت سنة سبع وَسِتِّينَ وَقد غيروا الْإِقَامَة: فَسَأَلت أَبَا عَليّ الشيبي وَكَانَ أكبر ولد بني شيبَة سنا فَذكر أَنهم أكْرهُوا على ذَلِك وَفسّر لي مَا جرى عَلَيْهِم فِيهِ وَأَن أَكثر المؤذنين قد فَارق الْحرم وَانْصَرف إِلَى الطَّائِف وَقَالَ: لَا أغير إِقَامَة علمهَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جدنا أَبُو مَحْذُورَة. وَرُوِيَ عَن يحيى بن يحيى عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع أَخْبرنِي جدي عبد الْملك بن أبي مَحْذُورَة " أَن أَذَانه كَانَ مثنى مثنى، وإقامته وَاحِدَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015