أنه كان خرج في غزوة أحد وكان حانت الصلاة صلاة الظهر والعدو وراءه فقال رسول الله

وصحابته والتابعين وأتباعهم علم أن هذه الألفاظ من أول الحديث إلى آخره لا يشبهها وكعب بن عياض لم يسند عن رسول الله

إِبْرَاهِيم بن سُفْيَان بن عُثْمَان السجْزِي بجرجان حَدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد المَخْزُومِي عَن جرير بن عبد الحميد الضَّبِّيّ عَن الْمُخْتَار بن فلفل عَن كَعْب بن عِيَاض عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " أَنه كَانَ خرج فِي غَزْوَة أحد وَكَانَ حانت الصَّلَاة صَلَاة الظّهْر والعدو وَرَاءه فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَا بِلَال عجل الْإِقَامَة فَأَقَامَ بِلَال وَاحِدًا وَاحِدًا فَنزل جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ: لَا تعجل فِي عبَادَة الرَّحْمَن وتنقص ذكر الله عز وَجل، وَلَكِن أقِم مثنى مثنى فَإِن الله يَقُول لَك لَا تخَاف من الْعَدو حَتَّى تنفض من ذكري وَأَنا مَعَك وناصرك " قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله: كَانَ من طلب الحَدِيث وسَمعه وَعرف أَلْفَاظ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وصحابته وَالتَّابِعِينَ وأتباعهم علم أَن هَذِه الْأَلْفَاظ من أول الحَدِيث إِلَى آخِره لَا يشبهها، وَكَعب بن عِيَاض لم يسند عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا: يَعْنِي " إِن لكل أمة فتْنَة وَإِن فتْنَة أمتِي هَذَا المَال "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015