(مَسْأَلَة (63) :)

إن أخا صداء هو أذن ومن أذن فهو يقيم وقد سبق ذكره في مسألة الأذان قبل طلوع الفجر وروى أبو داود حديث عبد الله بن زيد حين أري الأذان في المنام فأتى النبي

وَيكرهُ أَن يُؤذن وَاحِد وَيُقِيم آخر، وَقَالَ أَبُو حنيفَة لَا بَأْس بذلك دليلنا حَدِيث بِلَال بن الْحَارِث الصدائي حِين أَرَادَ بِلَال أَن يُقيم فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن أَخا صداء هُوَ أذن، وَمن أذن فَهُوَ يُقيم " وَقد سبق ذكره فِي مَسْأَلَة الْأَذَان قبل طُلُوع الْفجْر، وروى أَبُو دَاوُد حَدِيث عبد الله بن زيد حِين أرِي الْأَذَان فِي الْمَنَام فَأتى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأخْبرهُ فَقَالَ: ألقه على بِلَال فَأَلْقَاهُ عَلَيْهِ، فَأذن بِلَال فَقَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015