لَهُ: أَنِّي أَرَاك تحب الْغنم والبادية، فَإِذا كنت فِي غنمك وباديتك فَأَذنت، فارفع صَوْتك فَإِنَّهُ لَا يسمع مدى صَوْتك جن وَلَا أنس وَلَا شَيْء إِلَّا شهد لَك يَوْم الْقِيَامَة " قَالَ أَبُو سعيد سمعته من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وروى أبو داود في مسنده عن عقبة عن ابن عامر رضي الله عنه قول يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية الجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة ويخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته جنتي واختلاف هذه الروايات

وروى أَبُو دَاوُد فِي مُسْنده عَن عقبَة عَن ابْن عَامر رَضِي الله عَنهُ قَول: " يعجب رَبك من راعي غنم فِي رَأس شظية الْجَبَل يُؤذن بِالصَّلَاةِ وَيُصلي فَيَقُول الله: انْظُرُوا إِلَى عَبدِي هَذَا يُؤذن وَيُقِيم الصَّلَاة وَيخَاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته جنتي "، وَاخْتِلَاف هَذِه الرِّوَايَات فِي الْأَذَان وَالْإِقَامَة للصَّلَاة الْفَائِتَة يدل على أَن الْأَمر فِيهَا وَاسع فِي كل مَا يُمكن أَن يكون خَبرا عَن وَقت آخر وَمَا رَجَعَ مِنْهَا إِلَى قصَّة وَاحِدَة فالاعتبار بِالزِّيَادَةِ لحفظه من أَتَى بهَا دون من نَقصهَا وَالله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015