أَقَامَ فصلينا الْعشَاء ثمَّ قَالَ مَا فِي الأَرْض عِصَابَة يذكرُونَ الله غَيْركُمْ " هَذَا مُرْسل فَإِن أَبَا عُبَيْدَة لم يسمع من أَبِيه شَيْئا وَرُوِيَ عَن ابْن مَسْعُود " أَنه أَمر بِالْأَذَانِ للمغرب حِين جمع بَينهمَا " وَهُوَ مخرج من الصَّحِيح مَوْقُوفا وَرُوِيَ فِي ذَلِك عَن عمر رَضِي الله عَنهُ " أَنه أعَاد الصَّلَاة بَعْدَمَا طلعت الشَّمْس فَأذن وَأقَام " وَرُوِيَ فِيهِ عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.

وَأما وَجه قَوْلنَا أَن يُؤذن إِن رجا اجْتِمَاع النَّاس، وَإِن لم يرج فَلَا يُؤذن هُوَ أَن الْأَذَان شرع للدُّعَاء إِلَى الصَّلَاة بِدَلِيل حَدِيث ابْن عمر " كَانَ الْمُسلمُونَ حِين قدمُوا الْمَدِينَة يَجْتَمعُونَ فيتحينون للصَّلَاة وَلَيْسَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015