قال إذا سمع أحدكم الأذان والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه والاستدلال بهذا واضح إلا أنه في بعض الروايات وكان المؤذنون يؤذنون إذا بزغ الفجر ويحتمل أنه أراد الأذان الثاني وأراد باليد الأذان الأول وربما استدلوا بما روى

عَنْهُم بِمَا رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذا سمع أحدكُم الْأَذَان والإناء على يَده فَلَا يَضَعهُ حَتَّى يقْضِي حَاجته مِنْهُ ".

ارجع فناد إن العبد نام فقال هو عندي خطأ لم يتابع حماد بن سلمة على هذا إنما روى أن بلالا كان ينادي

وَالِاسْتِدْلَال بِهَذَا وَاضح إِلَّا أَنه فِي بعض الرِّوَايَات: وَكَانَ المؤذنون يُؤذنُونَ إِذا بزغ الْفجْر وَيحْتَمل أَنه أَرَادَ الْأَذَان الثَّانِي وَأَرَادَ بِالْيَدِ الْأَذَان الأول، وَرُبمَا استدلوا بِمَا روى حَمَّاد بن سَلمَة عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر " أَن بِلَالًا أذن قبل طُلُوع الْفجْر فَأمره النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن يرجع فينادي أَلا إِن العَبْد نَام، أَلا إِن العَبْد نَام فَرجع فَنَادَى أَلا إِن العَبْد نَام " قَالَ أَبُو دَاوُد: هَذَا الحَدِيث لم يروه عَن أَيُّوب إِلَّا حَمَّاد بن سَلمَة. وَقَالَ إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم بن جبلة سَأَلت عليا عَن حَدِيث أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر: " أَن بِلَالًا أذن بلَيْل فَقَالَ لَهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " ارْجع فَنَادِ إِن العَبْد نَام " فَقَالَ: هُوَ عِنْدِي خطأ لم يُتَابع حَمَّاد بن سَلمَة على هَذَا إِنَّمَا روى أَن بِلَالًا كَانَ يُنَادي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015