فقالت إني أستحاض فلا أطهر فقال أحصي أيام حيضتك ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة وإن قطر الدم على الحصير يقال إن عروة هذا ليس بابن الزبير إنما هو المزني وقد سبق ذكره في مسألة اللمس وقد وقفه حفص وروي عن عثمان بن سعد القرشي حدثنا ابن أبي

قولي لها فلتدع الصلاة في كل شهر أيام قرؤها ثم لتغتسل في كل يوم غسلا واحدا ثم الطهور عند كل صلاة ولتنظف ولتحتشي فإنما هو داء عرض أو ركضة من

والنوافل مَا لم يخرج وَقت الصَّلَاة، فَإِذا خرج وَقتهَا انْتقض طهرهَا. وَدَلِيلنَا من الْخَبَر مَا رُوِيَ عَن حبيب عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: جَاءَت فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَت: إِنِّي أسْتَحَاض فَلَا أطهر. فَقَالَ: أحصي أَيَّام حيضتك ثمَّ اغْتَسِلِي وتوضئي لكل صَلَاة وَإِن قطر الدَّم على الْحَصِير " يُقَال إِن عُرْوَة هَذَا لَيْسَ بِابْن الزبير إِنَّمَا هُوَ الْمُزنِيّ وَقد سبق ذكره فِي مَسْأَلَة اللَّمْس وَقد وَقفه حَفْص، وَرُوِيَ عَن عُثْمَان بن سعد الْقرشِي حَدثنَا ابْن أبي مليكَة قَالَ: جَاءَت خَالَتِي فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش إِلَى عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا فَقَالَت: إِنِّي أَخَاف أَن أقع فِي النَّار أدع الصَّلَاة السّنة والسنتين لَا أُصَلِّي، فَقَالَت: انتظري حَتَّى يَجِيء النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. فجَاء فَقَالَت عَائِشَة: هَذِه فَاطِمَة تَقول كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " قولي لَهَا فلتدع الصَّلَاة فِي كل شهر أَيَّام قرؤها ثمَّ لتغتسل فِي كل يَوْم غسلا وَاحِدًا ثمَّ الطّهُور عِنْد كل صَلَاة ولتنظف ولتحتشي فَإِنَّمَا هُوَ دَاء عرض أَو ركضة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015