وَقت الْحيض يَوْم.
قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ إِلَيْهِ كَانَ يذهب أَحْمد بن حَنْبَل، وَرُوِيَ عَن الْأَوْزَاعِيّ أَنه قَالَ: عندنَا هَا هُنَا امْرَأَة تحيض غدْوَة وتطهر عَشِيَّة وَسَنذكر مَا يحتجون بِهِ فِي الْمَسْأَلَة بعْدهَا وَالله أعلم.
(مَسْأَلَة (48) :)
وَأكْثر الْحيض خَمْسَة عشر يَوْمًا، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: عشرَة أَيَّام وَبِنَاء الْمَسْأَلَة لنا على الْوُجُود، رُوِيَ عَن عَطاء قَالَ: وَقت الْحيض خمس عشرَة فَإِن زَادَت فَهِيَ مُسْتَحَاضَة وَعَن الْحسن قَالَ: أَكثر الْحيض خمس عشرَة، وَعَن شريك قَالَ: عندنَا امْرَأَة تحيض