فيه فإذا نذر أحدكم أن يحج ماشيا فليهد هديا وليركب وفي هذا نظر فالمحدثون يقولون الحسن لم يسمع من عمران فهو مرسل وروي عن جعفر بن عون عن يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن زحر عن أبي سعيد الرعيني عن عبد الله بن مالك عن عقبة بن

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عَبَّاس - رَضِي الله عَنْهُمَا - " أنّ أُخْت عقبَة ابْن عَامر - رَضِي الله عَنْهُمَا - نذرت أَن تمشي إِلَى الْبَيْت، فَأمرهَا النبيّ أَن تركب وتهدي هَديا ".

وَكَذَلِكَ رُوِيَ فِي حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن - رَضِي الله عَنهُ - فليهد هَديا وليركب، رَوَاهُ الْحسن عَنهُ فِي حَدِيث عَن النبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِيهِ: " فَإِذا نذر أحدكُم أَن يحجّ مَاشِيا فليهد هَديا وليركب ". وَفِي هَذَا نظر، فالمحدثون يَقُولُونَ: " الْحسن لم يسمع من عمرَان ". فَهُوَ مُرْسل.

وَرُوِيَ عَن جَعْفَر بن عون عَن يحيى بن سعيد عَن عبيد الله بن زحر عَن أبي سعيد الرعيني عَن عبد الله بن مَالك عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: " نذرت أُخْتِي أَن تحج مَاشِيَة غير مختمرة قَالَ: فَذكرت لرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: مر أختك، فلتختمر، ولتركب، ولتصم ثَلَاثَة أَيَّام "، وَتَابعه يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ، وَذكر سَماع كل وَاحِد من الروَاة عَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015