يقول لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب ولا في قطيعة الرحم ولا فيما لا تملك وروى الدارقطني بسنده عن أبي رافع أن مولاته أرادت أن تفرق بينه وبين امرأته فقالت هي يوما يهودية وهي يوما نصرانية وكل مملوك لها حر وكل مال

عَنهُ: " إنّ الْكَعْبَة غنية عَن مَالك؛ كفر عَن يَمِينك، وكلم أَخَاك، سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " لَا يَمِين عَلَيْك، وَلَا نذر فِي مَعْصِيّة الرب، وَلَا فِي قطيعة الرَّحِم، وَلَا فِيمَا لَا تملك ". وروى الدَّارَقُطْنِيّ بِسَنَدِهِ عَن أبي رَافع أنّ مولاته أَرَادَت أَن تفرق بَينه وَبَين امْرَأَته، فَقَالَت: " هِيَ يَوْمًا يَهُودِيَّة، وَهِي يَوْمًا نَصْرَانِيَّة، وكل مَمْلُوك لَهَا حر، وكل مَال لَهَا فِي سَبِيل الله، وَعَلَيْهَا الْمَشْي إِلَى بَيت الله إِن لم تفرق بَينهمَا "، فَسَأَلت عَائِشَة، وَابْن عمر، وَابْن عَبَّاس، وَحَفْصَة، وَأم سَلمَة، رَضِي الله عَنْهُم، فكلهم قَالَ لَهَا: " أَتُرِيدِينَ أَن تكون مثل هاروت وماروت، وأمروها أَن تكفر يَمِينهَا، وتخلي بَينهمَا ".

وَرُوِيَ عَن عمرَان بن حُصَيْن - رَضِي الله عَنهُ - أنّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا تذر فِي مَعْصِيّة الله، وكفارته كَفَّارَة يَمِين " وَالله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015