افْتتح خَيْبَر، فَأَسْهم لنا، أَو قَالَ: فأعطانا مِنْهَا، وَمَا قسم لأحد غَابَ عَن فتح خَيْبَر مِنْهَا شَيْء إِلَّا لمن شهد الْوَقْعَة، إِلَّا لجَعْفَر وَأَصْحَاب السَّفِينَة، قسم لَهُم، وَقَالَ: لكم الْهِجْرَة مرَّتَيْنِ: هاجرتم إِلَى النَّجَاشِيّ، وهاجرتم إِلَيّ ".

وَرُوِيَ عَن عَليّ - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: " الْغَنِيمَة لمن شهد الْوَقْعَة "، وَالله أعلم.

(مَسْأَلَة) (314)

:

وَيقتل الشُّيُوخ والرهبان فِي أحد الْقَوْلَيْنِ. وَقَالَ أَبُو حنيفَة - رَحمَه الله -: " لَا يقتلُون ".

من حنين بعث أبا عامر على جيش أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل دريد وهزم الله تعالى أصحابه وذكر باقي ما في الحديث وفي آخره فلما رجعت إلى رسول الله

فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي مُوسَى - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: " لما فرغ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من حنين بعث أَبَا عَامر على جَيش أَوْطَاس، فلقي دُرَيْد بن الصمَّة، فَقتل دُرَيْد، وَهزمَ الله تَعَالَى أَصْحَابه ". وَذكر بَاقِي مَا فِي الحَدِيث، وَفِي آخِره " فَلَمَّا رجعت إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015