قال الشافعي رحمه الله لا أعلمه مما يثبت عند الإفراد ولا أعلمه مشهورا عند عوام أهل العلم بالمغازي قال البيهقي رحمه الله الحفاظ يتوقون ما ينفرد به ابن إسحاق وإن صح فلعل جعفرا رضي الله عنه لم يبلغه

والغنيمة لمن شهد الوقعة أو كان ردأ لهم فأما من لم يحضرها ولم يكن ردأ لهم فلا حق له فيها وقال أبو حنيفة رحمه الله الغنيمة لكل من دخل دار الحرب قبل قسمتها روى طارق بن شهاب الأحمس قال غزت بنو عطارد ماء البصرة

هَذَا الحَدِيث لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي، وَقد جَاءَ فِيهِ: " نهى كثير من أَصْحَاب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".

قَالَ الشَّافِعِي - رَحمَه الله -: " لَا أعلمهُ مِمَّا يثبت عِنْد الْإِفْرَاد، وَلَا أعلمهُ مَشْهُورا عِنْد عوام أهل الْعلم بالمغازي ".

قَالَ الْبَيْهَقِيّ - رَحمَه الله -: " الْحفاظ يتوقون مَا ينْفَرد بِهِ ابْن إِسْحَاق، وَإِن صَحَّ، فَلَعَلَّ جعفراً - رَضِي الله عَنهُ - لم يبلغهُ النَّهْي "، وَالله أعلم.

(مَسْأَلَة) (313)

:

وَالْغنيمَة لمن شهد الْوَقْعَة، أَو كَانَ ردأ لَهُم، فَأَما من لم يحضرها، وَلم يكن ردأ لَهُم فَلَا حق لَهُ فِيهَا. وَقَالَ أَبُو حنيفَة - رَحمَه الله -: " الْغَنِيمَة لكل من دخل دَار الْحَرْب قبل قسمتهَا ".

روى طَارق بن شهَاب الأحمس قَالَ: " غزت بَنو عُطَارِد مَاء الْبَصْرَة "، فَذكر قصَّة، وَقَالَ فِيهَا: " فَكتب فِي ذَلِك إِلَى عمر - رَضِي الله عَنهُ - فَكتب أَن الْغَنِيمَة لمن شهد الْوَقْعَة ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015