والبكر جلد مائة ونفي سنة وروى مالك عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أتي برجل وقع على جارية بكر فأحبلها ولم يكن أحصن فأمر به أبو بكر رضي الله عنه فجلد الحد ثم نفي إلى فدك وروي عن ابن إدريس عن

وَعند مُسلم عَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ فِي حَدِيث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " وَالْبكْر جلد مائَة وَنفي سنة.

وروى مَالك عَن نَافِع عَن صَفِيَّة بنت أبي عبيد أَن أَبَا بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ أُتِي بِرَجُل وَقع على جَارِيَة بكر فأحبلها، وَلم يكن أحصن، فَأمر بِهِ أَبُو بكر، رَضِي الله عَنهُ فجلد الْحَد، ثمَّ نفي إِلَى فدك.

وَرُوِيَ عَن ابْن إِدْرِيس عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ضرب وَغرب، وَأَن أَبَا بكر ضرب وَغرب، وَأَن عمر ضرب وَغرب.

والتغريب عنه صحيح في سائر الروايات وعن أبي بكر وعمر صحيح وفي هذه الرواية وغيرها وروي الجلد والتغريب عن علي وعن أبي بن كعب رضي الله عنهما

هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو كريب، وَمن تَابعه عَن عبد الله بن إِدْرِيس، وَرَوَاهُ غَيره، فَلم يذكر فِيهِ النَّبِي، - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، والتغريب عَنهُ صَحِيح فِي سَائِر الرِّوَايَات، وَعَن أبي بكر، وَعمر صَحِيح، وَفِي هَذِه الرِّوَايَة وَغَيرهَا. وَرُوِيَ الْجلد والتغريب عَن عَليّ، وَعَن أبي بن كَعْب، رَضِي الله عَنْهُمَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015