وَاسْتَدَلُّوا بِمَا رُوِيَ عَن عُرْوَة عَن أم حَبِيبَة رَضِي الله عَنْهَا أَنَّهَا كَانَت تَحت عبيد الله بن جحش، فَمَاتَ بِالْحَبَشَةِ، فَزَوجهَا النَّجَاشِيّ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَمْهَرهَا عَنهُ أَرْبَعَة آلَاف دِرْهَم، وَبعث بهَا إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَعَ شُرَحْبِيل بن حَسَنَة ... ".
قَالُوا: " كَانَ مَوْقُوفا على قبُول النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".
قُلْنَا: بل كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعث عَمْرو بن أُميَّة وَكيلا لقبُول العقد، رُوِيَ ذَلِك عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ بن