فقال لا تنكحها وهي كارهة قال البيهقي رحمه الله تعالى عندي أن هذا وهم من القطعي أو غيره والصواب عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عبد الرحمن ومجمع ابني يزيد بن جارية عن خنساء بغير هذا اللفظ ثم ذكر حديث مالك عنه

فِي الْوَلِيّ غير الْأَب وَالْجد.

وروى سعيد بن إِسْرَائِيل الْقطعِي بِإِسْنَاد لَهُ عَن خنساء بنت خذام رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: " أنكحني أبي وَأَنا كارهة، وَأَنا بكر، فشكوت ذَلِك إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: لَا تنكحها وَهِي كارهة ".

قَالَ الْبَيْهَقِيّ رَحمَه الله تَعَالَى: " عِنْدِي أَن هَذَا وهم من الْقطعِي، أَو غَيره، وَالصَّوَاب: عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه عَن عبد الرَّحْمَن، وَمجمع ابْني يزِيد بن جَارِيَة عَن خنساء بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ "، ثمَّ ذكر حَدِيث مَالك عَنهُ، الْمخْرج فِي صَحِيح البُخَارِيّ، ثمَّ قَالَ: " هَذَا هُوَ الصَّوَاب ".

وَالله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015