مسألة

قسم غنائم بدر بشعب من شعاب الصفراء قريب من بدر وقسم غنائم بني المصطلق على مياههم وغنائم هوازن في ديارهم وغنائم خيبر بخيبر وذلك في مغازي ابن إسحاق مذكور رويناه في كتاب السنن وقد أعاد الشافعي رحمه الله تعالى هذه المسألة في

الجُمَحِي، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، بَنَاتِي، فرحمه، فَمن عَلَيْهِ، وصفي بن عَابِد المَخْزُومِي ". وَالله أعلم.

مَسْأَلَة (176) :

الْمُسْتَحبّ أَن يقسم الْغَنَائِم فِي دَار الْحَرْب، مَا لم يكن عذر يمْنَع من ذَلِك. وَقَالَ أَبُو حنيفَة رَحمَه الله: " يكره ذَلِك ".

رُوِيَ " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قسم غَنَائِم بدر بشعب من شعاب الصَّفْرَاء، قريب من بدر، وَقسم غَنَائِم بني المصطلق على مِيَاههمْ، وَغَنَائِم هوَازن فِي دِيَارهمْ، وَغَنَائِم خَيْبَر بِخَيْبَر "، وَذَلِكَ فِي مغازي ابْن إِسْحَاق مَذْكُور، روينَاهُ فِي كتاب السّنَن.

وَقد أعَاد الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى هَذِه الْمَسْأَلَة فِي كتاب السّير، وسنستقصي بَيَانهَا هُنَالك، إِن شَاءَ الله تَعَالَى، وَالله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015