رضي الله عنها تصدقت بمالها على بني هاشم وبني المطلب وأن عليا رضي الله عنه تصدق عليهم وأدخل معهم غيرهم واستدلوا بما روي عن أبي بكر بن حزم أن عبد الله بن زيد بن عبد ربه جاء إلى رسول الله

عبد الله بن حسن عَن غير وَاحِد من أهل بَيته - وَأَحْسبهُ قَالَ: زيد بن عَليّ - أَن فَاطِمَة بنت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، رَضِي الله عَنْهَا، تَصَدَّقت بمالها على بني هَاشم وَبني الْمطلب، وَأَن عليا - رَضِي الله عَنهُ - تصدق عَلَيْهِم، وَأدْخل مَعَهم غَيرهم ".

عليهما فورثه ابنهما بعدهما

وَاسْتَدَلُّوا بِمَا رُوِيَ عَن أبي بكر بن حزم أَن عبد الله بن زيد بن عبد ربه جَاءَ إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِن حائطي هَذَا صَدَقَة، وَهُوَ إِلَى الله، وَإِلَى رَسُوله فجَاء أَبَوَاهُ فَقَالَا: يَا رَسُول الله، كَانَ قوام عيشنا فَرده رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَيْهِمَا، فورثه ابنهما بعدهمَا ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015