إلا ما هو أفضل وعنده عنها رضي الله عنها أيضا قالت خرجنا مع رسول الله

بحج وأهل به ناس معه وفي الصحيحين عنها رضي الله عنها خرجنا مع رسول الله

دون مَحل هَدْيِي ... . "، وَذكر بَاقِي الحَدِيث.

أفرد الحج وكأنه

وَفِي صَحِيح مُسلم عَن عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أفرد الْحَج، وَكَأَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أُمر بإفراد الْحَج حِين نزل عَلَيْهِ الْقَضَاء، وَالله تَعَالَى لَا يخْتَار لرَسُوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَّا مَا هُوَ أفضل.

وَعِنْده عَنْهَا - رَضِي الله عَنْهَا - أَيْضا، قَالَت: " خرجنَا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: من أَرَادَ مِنْكُم أَن يهل بِحَجّ وَعمرَة فَلْيفْعَل، وَمن أَرَادَ أَن يهل بِحَجّ فليهل. قَالَت عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا: وَأهل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِحَجّ، وَأهل بِهِ نَاس مَعَه ".

بالحج فأما من أهل بالحج أو جمع بين الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهَا - رَضِي الله عَنْهَا -: " خرجنَا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَام حجَّة الْوَدَاع، فمنا من أهل بِعُمْرَة، وَمنا من أهل بِحَجّ وَعمرَة، وَمنا من أهل بِالْحَجِّ، وَأهل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِالْحَجِّ. فَأَما من أهل بِالْحَجِّ أَو جمع بَين الْحَج وَالْعمْرَة فَلم يحلوا حَتَّى كَانَ يَوْم النَّحْر ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015