مكة لبضع عشرة خلت من شهر رمضان وعنده أيضا في الصحيح عن أبي هريرة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنهما بعثه في الحجة التي أمره رسول الله

خرج في رمضان فصام وصام الناس معه وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدم رسول الله

قَالَ الزُّهْرِيّ: " وَأَخْبرنِي عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الله عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خرج فِي رَمَضَان، فصَام، وَصَامَ النَّاس مَعَه، وَذَلِكَ على رَأس ثَمَان سِنِين وَنصف من مقدم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الْمَدِينَة، ثمَّ سَار وَمن مَعَه من النَّاس حَتَّى إِذا كَانَ بالكديد أفطر، وَأفْطر من مَعَه من الْمُسلمين، ثمَّ لم يصم بَقِيَّة رَمَضَان ".

قَالَ الزُّهْرِيّ:: " فَصبح رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَكَّة لبضع عشرَة خلت من شهر رَمَضَان ".

وَعِنْده أَيْضا فِي الصَّحِيح عَن أبي هُرَيْرَة أَن أَبَا بكر الصّديق - رَضِي الله عَنْهُمَا - بَعثه فِي الْحجَّة الَّتِي أمره رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قبل حجَّة الْوَدَاع يَوْم النَّحْر فِي رَهْط يُؤذن فِي النَّاس أَن لَا يحجّ بعد الْعَام مُشْرك، وَلَا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان ". قَالَ الشَّافِعِي رَحمَه الله وروى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015