وَاسْتَدَلُّوا بِمَا روى سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز الدِّمَشْقِي عَن سُفْيَان ابْن حُسَيْن عَن الزُّهْرِيّ عَن عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - مَرْفُوعا " لَا اعْتِكَاف إِلَّا بصيام ".
وَرَفعه وهم، وَالصَّحِيح مَوْقُوف، تفرد بِهِ سُوَيْد عَن سُفْيَان، وهما غير مُحْتَج بهما فِي الصَّحِيح، قَالَ ابْن معِين: " سُوَيْد لَيْسَ بِشَيْء، وَكَانَ قاضياُ بِدِمَشْق بَين النَّصَارَى " وَرُوِيَ عَن عَطاء عَن عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - مَوْقُوف: " من اعْتكف فَعَلَيهِ الصّيام ". .
وَعَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - أَنَّهَا قَالَت: " لَا اعْتِكَاف إِلَّا بِصَوْم ".
وَفِي بعض الرِّوَايَات زِيَادَة. فِي الحَدِيث الصَّحِيح عِنْدهمَا عَن عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يعْتَكف الْعشْر الْأَوَاخِر من رَمَضَان حَتَّى توفاه الله، ثمَّ اعْتكف أَزوَاجه من بعده ".