وصيام أيام التشريق لا يجوز بحال وقال في القديم يجوز صيامها للمتمتع وقال أبو حنيفة رحمه الله لا يجوز فوجه قولنا لا يجوز بحال ما في صحيح مسلم عن نبيشة

فلا معنى للكراهة بأنه زيادة على الفرض فإنه إنما يصومهن تطوعا لا بنية الفرض وقد فصل بينه وبين الفرض بإفطار يوم العيد والله أعلم

وَإِذا ثَبت الحَدِيث عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَلَا معنى للكراهة بِأَنَّهُ زِيَادَة على الْفَرْض، فَإِنَّهُ إِنَّمَا يصومهن تَطَوّعا، لَا بنية الْفَرْض، وَقد فصل بَينه وَبَين الْفَرْض بإفطار يَوْم الْعِيد، وَالله أعلم.

مَسْأَلَة (19) :

وَصِيَام أَيَّام التَّشْرِيق لَا يجوز بِحَال، وَقَالَ فِي الْقَدِيم: يجوز صيامها للمتمتع. وَقَالَ أَبُو حنيفَة - رَحمَه الله -: " لَا يجوز ".

فَوجه قَوْلنَا: " لَا يجوز بِحَال " مَا فِي صَحِيح مُسلم عَن نُبَيْشَة -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015