بعض فضائله ومناقبه وثناء العلماء عليه:

قال السخاوي: كان إمامًا علَّامةً متقدمًا في الفقه والأصلين (?) والعربية، مشاركًا في فنون، حسن الكتابة والتقييد، عظيم الرغبة في المطالعة والانتقاء، بحيث بلغني عن أبي الخير ابن عبد القوي أنه قال: أعرفه أزيدَ من خمسينَ سنة، وما دخلت إليه قطُّ إلَّا ووجدته يطالعُ أو يكتبُ (?)!!

وقال ابن أبي عذيبة: قاضي مكة المشرفة، وعالم تلك البلاد ومفتيها -على مذهبه-، مع الجودة والخير والخبرة بدنياه. سافر وطَوَّف البلاد، ومع ذلك لم تَفُتْهُ وقفةٌ بعرفة منذ احتلم إلى أن مات! ودخل بيت المقدس مرتين (?).

مصنفاته:

1 - المَشْرَع في شرح المجمع (?) (أربع مجلدات).

2 - البحر العميق في مناسك حج البيت العتيق. (أخبرني الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان حفظه الله أنه قيد التحقيق من قبل أحد الدكاترة).

3 - تنزيه المسجد الحرام عن بدع جهلة العوام (في مجلد).

قلت: وهو أصل هذه الرسالة المختصرة منه. ولم أقف له على نسخة حتى الآن فيما اطلعت عليه من فهارس الكتب الخطية في مكتبات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015