ومنهم: عبد الله بن أبي جمرة، ذكره في "شرح البُخاري".
ومنهم: الشيخ شمس بن عماد من علماء مِصْرَ في عصرنا هذا، كما وقفتُ عليه في جوابه لفتوى بخطه، والله أعلم.
• وأما الشافعيةُ:
فنَقَلَهُ الشيخُ محيي الدين النووي رحمه الله في "شرح المهذب"، عن الشافعي في "الأُمِّ". ونَقَلهُ القُرطبي في "التفسير" عن الشافعي رحمه الله أيضًا.
ومنهم: الإمامُ أبو بكرٍ الآجُرّيُّ، ذكره في تأْليفِه المؤلف لأَجل هذه المسألةِ بخصوصها (?)، وَيَتَضَمَّنُ هذا التأليفُ الإنكارَ على الذي يَجْهَرُ في الطوافِ ويَرْفَعُ صَوْتَهُ بتلاوةٍ أوْ ذِكْرٍ، والتغليظَ فيه والتشديدَ، وقد قدّمنا كلامَ أبي بكرٍ الآجُريِّ على هذه المسألةِ في كتابنا (تنزيه المسجد الحرام) في الفصل الخامس من الباب الأول، فمن أراد الوقوفَ [عليه] فليراجع ثَمَّة.
ومنهم: الشيخُ محيي الدين النووي رحمه الله، ذَكَرَه في "شرح المهذب" وفي "شرح صحيح مسلم" أيضًا.
ومنهم: الشيخ محبُّ الدين الطَّبريّ، ذكَرَهُ في كتاب "القِرَى".
ومنهم: الشيخ جمال الدين الرَّيْمي ذكره في كتاب "دلالات المسترشد" على الروضة من (?) المسجد.