وفي سنة ثمانين وسبعمائة طلب ابن الملقن لقضاء القضاة، فامتحن بسبب ذلك (?).

وله مصنفات عدة، في الحديث، والفقه، وغيرها، قريباً من ثلاثمائة مصنف، منها شرح البخاري في عشرين مجلداً، والبدر المنير في تخريج أحاديث الشرح الكبير في ست مجلدات، والمقنع في علوم الحديث، وتحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج، واختصار تلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم، وهو هذا الكتاب موضع البحث، وسيأتي الكلام عنه.

وقد أثنى على ابن الملقن جمع من العلماء، منهم العلائي بقوله: "الشيخ الفقيه الِإمام العالم المحدث الحافظ المتقن، شرف الفقهاء والمحدثين، فخر الفضلاء" (?).

ومنهم الحافظ العراقي بقوله: "الشيخ الإِمام الحافظ" (?)، وعظمه أبو البقاء السبكي، ووصفه ابن فهد بقوله: "الِإمام العلامة الحافظ، شيخ الإِسلام، وعلم الأئمة الأعلام، عمدة المحدثين، وقدوة المصنفين" (?).

توفي ابن الملقن -رحمه الله- ليلة الجمعة سادس عشر ربيع الأول، سنة أربع وثمانمائة (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015