وَهَكَذَا قَالَ مُجَاهِدٌ {فَعَاقَبْتُمْ} أَصَبْتُمْ غَنِيمَةً مِنْ قُرَيْشٍ أَوْ غَيْرِهِمْ {فَآتُواْ الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِّثْلَ مَآ أَنفَقُواْ} يعني مهر مثلها، وَهَذَا لَا يُنَافِي الْأَوَّلَ، لِأَنَّهُ إِنْ أَمْكَنَ الأول فهو الأولى، وَإِلَّا فَمِنَ الْغَنَائِمِ اللَّاتِي تُؤْخَذُ مِنْ أَيْدِي الْكُفَّارِ، وَهَذَا أَوْسَعُ، وَهُوَ اخْتِيَارُ ابْنِ جَرِيرٍ (في اللباب، أخرج ابن أبي حاتم: {وإن فاتكم} نزلت في أم الحكم بنت أبي سفيان ارتدت فتزوجها ثقفي).