أَيْمَانُهُمْ} أي من حصرهم في أربعة نِسْوَةٍ حَرَائِرَ، وَمَا شَاءُوا مِنَ الْإِمَاءِ، وَاشْتِرَاطِ الولي والمهر والشهود عليهم، وَقَدْ رَخَّصْنَا لَكَ فِي ذَلِكَ فَلَمْ نُوجِبْ عليك شيئاً منه (قاله مجاهد والحسن وقتادة وابن جرير في تفسير قوله تَعَالَى {قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أزواجهم}) {لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}.