رَأَوْاْ بَأْسَنَا قالوا آمَنَّا بالله وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا به مشركين}. وَكَقَوْلِهِ إِخْبَارًا عَنْ فِرْعَوْنَ {حَتَّى إِذَآ أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ المسلمين}، وَمِنْهُمْ مَنْ كَسَرَ الْوَاوَ مِنْ {الوِلاية} أَيْ هنالك الحكم لله الحق، كَقَوْلِهِ: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ} الآية. وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: {هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً}: أَيْ جَزَاءً {وَخَيْرٌ عُقْباً} أَيْ الْأَعْمَالُ الَّتِي تَكُونُ لِلَّهِ عزَّ وجلَّ ثَوَابُهَا خَيْرٌ، وَعَاقِبَتُهَا حَمِيدَةٌ رَشِيدَةٌ، كُلُّهَا خَيْرٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015