وبئس ما قسموا، وبئس ما نسبوه إليه، كقوله تَعَالَى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ}، وقوله ههنا: {لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ} أَيِ النَّقْصُ إِنَّمَا يُنْسَبُ إِلَيْهِمْ {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} أَيِ الْكَمَالُ الْمُطْلَقُ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَيْهِ {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.