ويذرهم في طيغانهم يعمهون}، وقوله: {فَإِنَّ الله} أي شأنه وأمره، {لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ} أَيْ مَنْ أَضَلَّهُ، فمن ذا الَّذِي يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ؟ أَيْ لَا أحد {وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ} أي ينقذونه مِنْ عَذَابِهِ وَوَثَاقِهِ {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ العالمين}.