- 61 - فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ
- 62 - قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ
- 63 - قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ
- 64 - وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
-[315]-
يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ لُوطٍ لَمَّا جَاءَتْهُ الْمَلَائِكَةُ فِي صُورَةِ شَبَابٍ حِسَانِ الْوُجُوهِ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ دَارَهُ قَالَ: {إِنَّكُمْ قَوْمٌ
مُّنكَرُونَ * قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ} يَعْنُونَ بِعَذَابِهِمْ وَهَلَاكِهِمْ وَدَمَارِهِمُ الَّذِي كَانُوا يَشُكُّونَ فِي وُقُوعِهِ بِهِمْ وحلوله بساحتهم، {وَآتَيْنَاكَ بالحق} كقوله تعالى: {مَا نُنَزِّلُ الملائكة إِلاَّ بالحق}، وَقَوْلُهُ: {وِإِنَّا لَصَادِقُونَ} تَأْكِيدٌ لِخَبَرِهِمْ إِيَّاهُ بِمَا أخبروه به من نجاته وإهلاك قومه.