- 4 - وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ

- 5 - مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يستأخرون

يخبر تَعَالَى إِنَّهُ مَا أَهْلَكَ قَرْيَةً إِلَّا بَعْدَ قِيَامِ الْحُجَّةِ عَلَيْهَا وَانْتِهَاءِ أَجَلِهَا، وَإِنَّهُ لَا يؤخر أمة حان هلاكهم عن ميقاتهم وَلَا يَتَقَدَّمُونَ عَنْ مُدَّتِهِمْ، وَهَذَا تَنْبِيهٌ لِأَهْلِ مَكَّةَ وَإِرْشَادٌ لَهُمْ، إِلَى الْإِقْلَاعِ عَمَّا هَمْ عليه مِنَ الشِّرْكِ وَالْعِنَادِ وَالْإِلْحَادِ الَّذِي يَسْتَحِقُّونَ بِهِ الهلاك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015