العذاب يوم القيامة، كما قال تعالى: {لِكُلٍّ ضِعْفٌ ولكن لاَّ تَعْلَمُونَ}، وقال تعالى: {رَبَّنَآ آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ العذاب} الآية، وَقَوْلُهُ: {وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ} الآية، أي أتبعناهم زيادة على عذاب النار لعنة فِي الدُّنْيَا، {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ}. قَالَ مُجَاهِدٌ: زِيدُوا لَعْنَةَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَتِلْكَ لَعْنَتَانِ، وقال ابن عباس: لَعْنَةُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاكُ وَقَتَادَةُ)، وهو كقوله: {وَأَتْبَعْنَاهُم فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِّنَ المقبوحين}.