فَأَمَّا فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُمْ إِذَا اسْتَدْرَجَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ مَتَّعَهُمْ قَلِيلًا {ثُمَّ يَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ}،
كما قال تعالى ههنا: {مَتَاعٌ فِي الدنيا} أَيْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، {ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ} أَيْ الْمُوجِعَ الْمُؤْلِمَ {بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ} أَيْ بِسَبَبِ كُفْرِهِمْ وَافْتِرَائِهِمْ وَكَذِبِهِمْ عَلَى اللَّهِ فِيمَا ادَّعَوْهُ مِنَ الْإِفْكِ وَالزُّورِ.