مات بأشنة وحمل إلى سلماس - لأنه كان محبوساً بأشنة - سنة إحدى وثمانين وثلاثمئة.
أبو القاسم البستي، الفقيه سمع بدمشق.
روى عن عبد الوهاب بن الحسن القيسي، بسنده إلى أبي بكر بن أبي جهمة، عن أبيه، قال: قال لي علي بن أبي طالب: قم إلى هؤلاء القوم فقل لهم: يقول لكم أمير المؤمنين: أتتهموني على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فأشهد على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " لا تؤموا قريشاً وائتموا بها، ولا تعلموا قريشاً وتعلموا منها، فإن أمانة الأمين من قريش تعدل أمانة أمينين، وإن علم عالم قريش مبسوط على الأرض ".
أبو القاسم المقرئ، المعروف بزعزاع
أبو الحديد
روى عن ثابت بن موسى المكفوف، بسنده إلى جابر، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من تكثر صلاته بالليل يحسن وجهه بالنهار ".