كان مع معاوية بصفين أميراً يومئذ على مذحج الأردن، وكان ممن شهد في صحيفة اصطلاحه مع علي على التحكيم.
كان في صحابة معاوية الذين شهدوا معه صفين، وكان صاحب لوائه.
ولي غازية البحر لعمر بن عبد العزيز.
روي عن عمرو بن خير الشعباني قال: كنت محاضراً كعب الأحبار على جبل دير المران، فنشر علي أربع أصابع من أصابع يده، فقال: ويل لأربع قريات من الغوطة: داريا والمزة وبيت لهيا وبيت الآبار، ولتفتننالفتن قبائل من قبائل العرب حتى لا تدعى لها داعية: عك وسلامان وخشين وشعبان؛ فسألته عن سلامان، فقال: هو سلامان بن عريب بن زهير بن أيمن. وزعم أبو معبد أنهم انقرضوا من دمشق. وخشين بن قطن بن عريب كانوا في الأوصاب فانقرضوا.
كان فيمن وجهه يزيد إلى أهل المدينة مع مسرف بن عقبة المري، واستعمله مسرف على ميسرة جيشه.